ميلوني تتعهد بحماية الشركات الإيطالية من الرسوم الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (روما)11.21.2025

في تصريح هام، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، التزام حكومتها الراسخ بحماية الشركات الإيطالية التي قد تتأثر سلبًا جراء الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب. تواجه ميلوني تحديًا دبلوماسيًا معقدًا، حيث إنها من جهة حليفة لترمب، ومن جهة أخرى، تقع على عاتقها مسؤولية الدفاع عن قطاع التصدير الإيطالي الحيوي، الذي قد يرزح تحت وطأة رسوم جمركية تصل إلى 20% على الصادرات القادمة من دول الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة.
وفي رسالة مصورة وجهتها إلى مؤتمر حزب الرابطة، أحد الشركاء الأساسيين في الائتلاف الحاكم بإيطاليا، صرحت ميلوني قائلة: "إننا نرفض بشكل قاطع قرار الولايات المتحدة، إلا أننا على أهبة الاستعداد لتفعيل جميع الأدوات المتاحة، سواء كانت تفاوضية أو اقتصادية، من أجل تقديم الدعم اللازم لشركاتنا وقطاعاتنا التي قد تتضرر من جراء تطبيق هذه الرسوم الجمركية". وأشارت تقارير إعلامية إيطالية إلى أن ميلوني من المحتمل أن تجري مباحثات مع ترمب في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع القادم، في أول زيارة رسمية لها إلى الولايات المتحدة منذ مشاركتها في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي في شهر يناير الماضي.
ومن المتوقع أن تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى رد موحد خلال الأيام القليلة المقبلة على الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، ومن المرجح أن تتفق على حزمة أولية من التدابير المضادة التي تستهدف واردات أمريكية تقدر قيمتها بنحو 28 مليار دولار.
وفي سياق متصل، تفاجأت الأوساط الاقتصادية العالمية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعدم فرض رسوم جمركية على روسيا، في حين فرض رسومًا على العمليات التجارية مع أوكرانيا، التي تعتبر حليفًا تقليديًا للولايات المتحدة، بالإضافة إلى فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم الأخرى.
وأفاد تقرير نشرته جريدة "التايمز" البريطانية، بأن روسيا تمكنت من تصدير سلع وبضائع بقيمة تقارب 3 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي، وذلك على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على موسكو. وأشارت "التايمز" إلى أنه حتى أوكرانيا، التي عانى اقتصادها بشدة خلال السنوات الثلاث التي أعقبت الغزو الروسي الواسع النطاق، تأثرت بالحد الأدنى للرسوم الجمركية البالغ 10%، في حين نجت روسيا نفسها من هذه الرسوم، وهي خطوة أثارت استغرابًا واسعًا في ظل سعي ترمب المعلن إلى تحسين العلاقات مع موسكو.
وفي رسالة مصورة وجهتها إلى مؤتمر حزب الرابطة، أحد الشركاء الأساسيين في الائتلاف الحاكم بإيطاليا، صرحت ميلوني قائلة: "إننا نرفض بشكل قاطع قرار الولايات المتحدة، إلا أننا على أهبة الاستعداد لتفعيل جميع الأدوات المتاحة، سواء كانت تفاوضية أو اقتصادية، من أجل تقديم الدعم اللازم لشركاتنا وقطاعاتنا التي قد تتضرر من جراء تطبيق هذه الرسوم الجمركية". وأشارت تقارير إعلامية إيطالية إلى أن ميلوني من المحتمل أن تجري مباحثات مع ترمب في العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع القادم، في أول زيارة رسمية لها إلى الولايات المتحدة منذ مشاركتها في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي في شهر يناير الماضي.
ومن المتوقع أن تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى التوصل إلى رد موحد خلال الأيام القليلة المقبلة على الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، ومن المرجح أن تتفق على حزمة أولية من التدابير المضادة التي تستهدف واردات أمريكية تقدر قيمتها بنحو 28 مليار دولار.
وفي سياق متصل، تفاجأت الأوساط الاقتصادية العالمية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعدم فرض رسوم جمركية على روسيا، في حين فرض رسومًا على العمليات التجارية مع أوكرانيا، التي تعتبر حليفًا تقليديًا للولايات المتحدة، بالإضافة إلى فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي والعديد من دول العالم الأخرى.
وأفاد تقرير نشرته جريدة "التايمز" البريطانية، بأن روسيا تمكنت من تصدير سلع وبضائع بقيمة تقارب 3 مليارات دولار إلى الولايات المتحدة خلال العام الماضي، وذلك على الرغم من العقوبات الدولية المفروضة على موسكو. وأشارت "التايمز" إلى أنه حتى أوكرانيا، التي عانى اقتصادها بشدة خلال السنوات الثلاث التي أعقبت الغزو الروسي الواسع النطاق، تأثرت بالحد الأدنى للرسوم الجمركية البالغ 10%، في حين نجت روسيا نفسها من هذه الرسوم، وهي خطوة أثارت استغرابًا واسعًا في ظل سعي ترمب المعلن إلى تحسين العلاقات مع موسكو.
